الاثنين، 25 يونيو 2012

حين إلتقينا ..‼

صادفتهُ يوماً بعد سنينٍ عدة
كانت مُخليتى تحُسنُى ألا أتصور حاله بعد تلك المُدة ..‼
إقترب بكلِ وهنٍ مُتباطىء كأنه لا يرغب حتى بالمصافحة ..‼
إرتجفت أصابعى و لم أُجد إخفاء رعشتها
تفحصتُ ملامحه سريعاً
كأنه أتى من ماضٍ سحيق و عصر ولى و مضى
كان يكبُرنى قليلاً فكيف أضحى هكذا كهلاً فى غفلةٍ من العمر ..‼
كُنتُ و مازالتُ تلك الأنثى التى لا تكتفى بنظرة واحدة لها ..‼
لم يتحدث كثيراً فقط بضعُ تساؤلاتٍ و همَّ بالمُغادرة ..
و أنا أيضاً لم أشأ المُبادرة ببراءة الأسئلة فقسماتهِ نذيراً بما أصابه
و يبقى لى سؤال لما فضل الرحيل سابقاً
إذا كانت حياته بائسة فى حاضره الذى يحياه وحيداً ..‼
هذا شأنه ‼
أما شأنى فقد إكتمل
فالآن فقط حسمتُ آخر معاركِ النهاية رغم الذكرى و الألم

هناك 4 تعليقات:

  1. جميل ان الانسان يقدر
    يخد موقف

    تسلم ايدك

    مع خالص تحياتى

    ردحذف
  2. كلما اعتقدنا اننا دفنا ذكرياتنا نجد انها لم تتحلل بعد وما زالت تحوم حلونا
    تقبلي مروري

    ردحذف
  3. أما شأنى فقد إكتمل
    فالآن فقط حسمتُ آخر معاركِ النهاية رغم الذكرى و الألم

    رائع تعبيرك واحساسك

    ردحذف
  4. اجمل حاجه ان الواحد بيشوف نتيجه قرارته مع الوقت
    وبيعرف انها الافضل ليه

    تسلم ايدك :)

    ردحذف