الأربعاء، 20 يونيو 2012

لقاءٌ قبل الرحيلِ

إحتضنها بقوةٍ ..
كان يرجوها أن تبقى معه ..
يتوسلُها ألا ترحل ..
يُمسكُ على يدِها و يناديها ..
بصوتٍ خافتٍ هَمس إليها ..
اُحبُكِ ♥ ..
أعلمُ أنى جئتُكِ مُتأخراً ..
سامحينى ..
تتحامل على نفسها ..
شىءٌ يدفعُها للبقاء ..
و آخرٌ يُزينُ لها الرحيل ..
صوت بكائهما ممزوج بوجعٍ و أنين ..
أنه يعلم أنها لم تهوى سواه ..
قاومت الموت و أحتملت وحدها الألم ..
قاومت لتفارق الحياة بين يديه ..
سترحل و هى تسمع اعذب الكلمات ..
و هى تغفو مطمئنة النفسِ ..
غفوتها الأخيرة ..
نهايتُها هى بداية حُبها ..
إفتدت حُبها بِعمرها ..
و ياله من ثمن ..

هناك تعليقان (2):

  1. مبحبش النهايات الموجعه
    عجبتني اوي
    وجعتني اوي

    ردحذف
  2. تسلميلى
    و آسفة إنى وجعتك بس لانها أثرت فيا حستها فكتبتها

    ردحذف