الأربعاء، 27 يونيو 2012

هى .. و هو ..

هى 


كانت ترقبهُ بشغفٍ أن يلتفت ..
كانت تنتظر منه جواباً واحداً ..‼
هل سيشتاقُ إليها إذا عنه رحلت ..؟!!
أسيغمضُ عينيه و لا يراها تزور أحلامه ..‼
مضت و ترجوه أن يُجيب فقد لا تعود ..


هو

 صُدم بها
هل لِثقةٍ مُبالغٌ بها ..
أم لِحبٍ مُفرط لها ..
أُشفقُ عليكِ ..‼

هكذا حدثتهُ نفسه
و أصعبُ ما فى الأمر
أنها كانت يوماً أقربُ ما لديه ..‼


و الحقيقة

كِلاهُما أعماهُ الغرور
فعشَقا و رحلا فى فتور

و يبقى بينهما ألمُ السؤال إلى منِ القرار ..؟!

الاثنين، 25 يونيو 2012

حين إلتقينا ..‼

صادفتهُ يوماً بعد سنينٍ عدة
كانت مُخليتى تحُسنُى ألا أتصور حاله بعد تلك المُدة ..‼
إقترب بكلِ وهنٍ مُتباطىء كأنه لا يرغب حتى بالمصافحة ..‼
إرتجفت أصابعى و لم أُجد إخفاء رعشتها
تفحصتُ ملامحه سريعاً
كأنه أتى من ماضٍ سحيق و عصر ولى و مضى
كان يكبُرنى قليلاً فكيف أضحى هكذا كهلاً فى غفلةٍ من العمر ..‼
كُنتُ و مازالتُ تلك الأنثى التى لا تكتفى بنظرة واحدة لها ..‼
لم يتحدث كثيراً فقط بضعُ تساؤلاتٍ و همَّ بالمُغادرة ..
و أنا أيضاً لم أشأ المُبادرة ببراءة الأسئلة فقسماتهِ نذيراً بما أصابه
و يبقى لى سؤال لما فضل الرحيل سابقاً
إذا كانت حياته بائسة فى حاضره الذى يحياه وحيداً ..‼
هذا شأنه ‼
أما شأنى فقد إكتمل
فالآن فقط حسمتُ آخر معاركِ النهاية رغم الذكرى و الألم

الأحد، 24 يونيو 2012

مُداعبة نائم

وقعت فى غرامهِ من نظرة عين ..
كانت تراه كل يوم ..
تتعمد ألا تنظر فى عينيه ..
فهى تُدرك جيداً نقطة ضعفها ..
تذكُر عندما صُدِمت به صدفة ..
و أعتذر لها بكل رقة و أدب ..
عندها تلاقت عيناهما ..
توقف الزمان ..
حبست أنفاسها ..
و غرقت فى بحر عينيه ..
كانت تنظر إليه و هو إلى جوارِها ..
نائمٌ و تتذكر هى لقائهما ..
و هو يبتسم بكل مكرٍ فى خفاء ..
فهو يعشقُها عندما تتفحص ملامحه ..
معتقدهٌ أنه نائمٌ لا يراها ..
يتمنى أن يأخذها فى أحضانه ..
ليُخبرها أنه مازال يذكر مثلها لقائهما الأول ..‼

السبت، 23 يونيو 2012

يتهم و لا يهتم

كأنهُ لِاول مرةٍ يراها
حدق بِذهولٍ فى عينيها
أحقاً هى من كانت ضعيفةُ نفسها ..‼
مِن أين واتتها كل تلك القسوة و لِما عنادها ..‼
تلاشى العشق المُتدفقُ من عينيها
إنه يعاتبُها ..‼
أنسِى فعلته و أنه أيقظ قوتها
تجاهل إحتياجاتُها و تلذذ بوهنها
و يُعاتبُ قسوتها و عنادها ..‼
تباً لك , ألك من الشجاعة ما يأتيك بكلماتٍ تستفزُها
و مُتهمةٌ هى بين براثن خديعتك تجعلُها ‼
مِن أين لك بالثقة , أبِحالكِ تثقُ أم بحبها ؟!
لا تسأل لما تغيرت و ما بالُها ..!!
إسأل ماذا فعلت بها كى تُحيلها إلى بُغضها ..
إطع قلبك و دع عجرفتكِ و إحتضنها
علها تصفحُ و إلى أحضانك قد تهرعُ دون عِتابها :)

الأربعاء، 20 يونيو 2012

بلا شرف


بنتٌ بلا شرف ..
هكذا قالها ..‼
نَسِى ما كان لها ..
يالها من مسكينة ..
إستمعت إلى حماقاته طوال سنين ..
و الآن لَفَظ أبشع مما تحملت ..
ليتها فارقت الحياة و لم تسمع قوله ..
أخطئت عندما ظنت أنها أحبته ..
خان ثقتها ..
و تتسائل هل لِأنها أحبته إختل ميثاق الشرف ..‼
أم أن إحساسها و غريزتها عادت عليها بألمٍ و خزى ..
أم أنه لم يكن جديراً بحبها ..
و لم يتفهم معنى توحد كيانين فى الهوى ..
جعل من حبها عبثاً يلهو به كلما أحب ..
نال ما أراد بكل مُسميات عِشقها ..
و منحها طعنة بلا جُرح ينزف ..
و أيقنت أن خطأها صار عقاباً لها ..
أما حبها فلا جدوى من البكاء عليه ..
فمصيره إلى النسيان ..

لقاءٌ قبل الرحيلِ

إحتضنها بقوةٍ ..
كان يرجوها أن تبقى معه ..
يتوسلُها ألا ترحل ..
يُمسكُ على يدِها و يناديها ..
بصوتٍ خافتٍ هَمس إليها ..
اُحبُكِ ♥ ..
أعلمُ أنى جئتُكِ مُتأخراً ..
سامحينى ..
تتحامل على نفسها ..
شىءٌ يدفعُها للبقاء ..
و آخرٌ يُزينُ لها الرحيل ..
صوت بكائهما ممزوج بوجعٍ و أنين ..
أنه يعلم أنها لم تهوى سواه ..
قاومت الموت و أحتملت وحدها الألم ..
قاومت لتفارق الحياة بين يديه ..
سترحل و هى تسمع اعذب الكلمات ..
و هى تغفو مطمئنة النفسِ ..
غفوتها الأخيرة ..
نهايتُها هى بداية حُبها ..
إفتدت حُبها بِعمرها ..
و ياله من ثمن ..